تصارعني هواجسي
تزدحم الافكار والنوايا
سرير الهوى اعلن العصيان
اختار الصمت على الصراخ
كم تحتويني بابتسامتها
عصف باكلني
انا جذع نخل خاوٍ
بين متاهات متعرجة
ابحث عن قبلة جنون عند نهايات العالم
تروي ظمئي
انتشي بنظرة ثاقبة تخترق كل المعقول
فيتسم جرح متجذر في اعماقي
تمتاز بالكرم في رسم قبلاتها
على محاسن وجه شيخ عجوز
لتنفخ فيه روح الحياة
وعااد الى ايام الربيع بعد خريف طويل
وانتهى بوسع نافذة الحلم
على ترنيمة الناي الحزين
ليبدء نهار الشقاء من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق