وجدت مابيننا محض فراغ آيل للسقوط
ألهبت ظهر حروفي بسياط لا ترحم اندفاعها،
تقادعها في لجة حسن النية، فتبدو رياءا منمقا
خرجت من ادراج رسائلي بحروف باهتة اللون
مازالت تنتظر عطف الرد عليها من جلالة شأن
تنتظر رد من لا تشاء الهزيمة في ظلها الوارف
تبا..! مالها تنتظر تعشق القرب من ريح عاصف
يراها يثور يشاء اقتلاعها من جذور وهم زائف..!
وداعا ايتها الريح فقد آن لحروفي أن تغامر تعود
تعود لصمت يمنحها هيبة افتقدتها في رحلة الوله
قربي مأمنها من خجل ألم بها في سفرها المنهك
رحلة الاسرار المؤلمة التي لا تفرق بين حرف وآخر
منكل رحلة يعود الحرف ،يرمقني بنظرة لها مغزى
يسائلني المغزى من رحلته ،فأنكفئ خجلا بدمعي
دمعي يجري يحاورني يشاطرني غراما كظني به،
يكفيني شوقا، او همسا يدعوني لنقاء موصوف كظله
ادعوه لنمضي معا،
حتى تنجلي ذنوب استغراقي مع غيره!
كاذب انا،
لكنه يصدقني يمضي في رحلة يحسبها مثمرة،
يرافقني في رحلة النقاء، بعد ماخذلتني حروفي
رحلت في اتجاه مغاير،
وعدتني ان تعود في لحظة صدق!
ارتابت حروفي لأني استهلكتها في مغامرة ملحمية
فعادت ادراجها نحو كهوف براءة لم يعد لها مأوى،
لم تشعرني بنقمتها،
بغضبها المتواتر لكنها ايقظتني
اهدتني حسا جافاني،
عطرا من ورد اغواني بسحره
دمعا حبيسا تجمد،،
آن له أن يسيل في رحلة مغايرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق