حطت أسفار أقلامي
في غابات السطور
بيدي مشكاة البحث
سواقي الدواوين
من ألوان الأشجان
علمتني خيمة المساء
في وحشة الهيام
حروف الغزل
حول قنديل خافت
طعم الخوف
الهمس الجريء
يقطر كالندى
الهارب من خضرة الأوراق
تنساب اللهفةُ
مع خرير الأنهار
صوت الظلمة الأجش
وصفقة الجناح
يناغم النجمات
تراوح السماء
تتسرب من كفها اللمسات
كأن شيء لم يكن
ربما طقطقة مناقير
أو الوحي جاء
حينما حطت سبابتي
على أعالي الأنف
أنزع من رمحي
صدر قصيدة
مسجاة على العشب
ينتظرها حطب اللوعة
تأكل النيران
قرابين الشوق
قبل العيون
الثغر يرتدي
ثياب الدخان
وأساور العنان
طيور الغربة تفترس
خواصر الأشعار
معلقة بالأضلاع
هيا بنا
نرجع٠٠
نترك ما صدناه
سيأتي يومٌ
فيه الغاب
ينعم بطرائد
الأفراح٠٠
٦-٤-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق