مسني الشعر
بروضة المتمردين
انشدت قلبي
وتلوت سبع من النبضات
سجدت على غروب العاشقين
قبلتي حلم
وسجادتي حرف
فريضتي قصيدة ملامحها الوطن
كبرت دمعا
ركعت وجعا وحنين
أي الجنون يراودني
حين مارست تهجدي
بين الصدى
جسد مثقل
وروح عارية
تبحث عن ظلها
بين ثقوب الزمن
لست أدري
حين بزغ الشيب
على منصة ذقني
وتكلم بصوت مبهم
لا تدركه الحواس
تعكز على عصا لئيمة
وقلم نحيف
وصفحة تجعدت سطورها
حتى رفرف القبر
على سارية الدروب
والشعر يكتبني
نهاية قصيدته
كفن ابيض
مرسوم على جدران المنصة
تحمله أربعة فصول
على ظهر الصدى.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق