ربما كنت أستحقّ يا سيدتي
أن يسجلني مقياس ريختر
كهزة جديدة في حياتكِ
ولكنه بكل تأكيد
لم يعلن أنكِ زلزال
مزقنّي الى ثمان وعشرين حرفاً
وجعلني متشرداً على أبواب الأبجدية ..؟؟
ربما كنت أستحق منكِ كلّ هذا الانتظار
فالعمر كان مُنصفاً معكِ حين جاء بي اليكِ
لكنه لم يكنّ مُنصفاً أبدا معي يوماً
لأنه قسمني الى نصفين متساويين
نصف ضائع قبل أن ألقاكي
ونصف تائه بعد لقياكي
ربما كنت ذاك الشاعر
الذي يتخايل أمام العشاق بحبه لكِ
ويكتبك كل يوم في قصيدة سحرية
لكنك كنتِ تلك العبقرية
التي جعلت من هذا الشاعر عاشقاً
واختصرته في قافية واحدة تنتهي باسمك فقط ..؟؟
أن يسجلني مقياس ريختر
كهزة جديدة في حياتكِ
ولكنه بكل تأكيد
لم يعلن أنكِ زلزال
مزقنّي الى ثمان وعشرين حرفاً
وجعلني متشرداً على أبواب الأبجدية ..؟؟
ربما كنت أستحق منكِ كلّ هذا الانتظار
فالعمر كان مُنصفاً معكِ حين جاء بي اليكِ
لكنه لم يكنّ مُنصفاً أبدا معي يوماً
لأنه قسمني الى نصفين متساويين
نصف ضائع قبل أن ألقاكي
ونصف تائه بعد لقياكي
ربما كنت ذاك الشاعر
الذي يتخايل أمام العشاق بحبه لكِ
ويكتبك كل يوم في قصيدة سحرية
لكنك كنتِ تلك العبقرية
التي جعلت من هذا الشاعر عاشقاً
واختصرته في قافية واحدة تنتهي باسمك فقط ..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق