الظلّ الذي يغتسل بالقلق
من صنع العشاق
يبدد الأرض ثم يقف فوقها
هو لوني الذي ليس مني
ورؤية عاشق تضيق به العبارة
في اللغة يذوي ثم يينع في نضج الكلام
في الصحف القديمة في قهوة الصباح
متكئا على لسان العرب يقاضي الأنبياء
ويقتصد الأرض إلى يسار يحتشد بأسرى الغواية
هذا الذي أضاع محتوى الحلم والحبر
يرصد الفرح في شقوق الرّيح ولهو الشعر بالشعارات
………..
منذ دهشة أخرى .......وهزيمة أخرى
منذ الذي يجيء ويقتله الوصف
يرصدني ....يتراءى في تفاصيل خطانا
في دم كائنات تنسلخ من أنقاض الحكمة
هو طعم الحلم الأول وممحاة الحلم الأول
سلّمته مفاتيح الحبر لأستحث خيول الكلام
حين تركض اللغة فوق التأويل
وتفتح الجهات المتاحة للمشهد المستعصي
إنّني كل احتمالاتك الممكنة
و الذي يصف الأشياء ويتقمّصها
سأدمن عشقك وأصعد
فلا أراني كي أراك وأفوز بمرح البكاء
بإعتصام الأحلام في ساحة النّوم
والمعنى بقلق السؤال
لولا هذا العابر المسمّى بكل الأسماء
لكانت الأرض بئر يوسف
الشاعرة : ضحى بوترعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق