قف أيُها الزمن
كي أستعيد للعيون وخز الدبابيس
للورق المعجون بليلِ الأوتار المضطربة
للأقراط التي أختطفها البحر ساعة الظمأ
تهربينْ . وهذا أنا
في حقيبتكِ مدوية ثرثرتي
وتلك العيون
تجمعُ البذر في حقولِ متاهاتي
رسمتُ على جدارِ العويل كلماتي ...
حين قيدني العطر وأستباح صمتي
صفقت الأجنحة لرحيلٍ مشروع
لكن العيون لم تزل على الجدار
تتابع الجمر في صدري
اتركيني وحيدا بين رميم عظامي
وارحلي بهدوء
...................... قاسم وداي الربيعي ....بغداد \ 2014 ...............
______________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق