نسائمٌ
تهبُّ عليلَةً من القلوبِ ،
تُبلسِمُ الوِجدانَ بطيبِها الأخضَرِ ،
يهتِفُ الرّبيعُ أنِ الزّهرُ أقبلَ .
يضحَكُ الفِكْرُ بلبُلاً غِرِّيداً ،
يسمَعُ شدوَهُ شاعِرٌ أسمَرُ ،
من بلدِ الطِّيبِ يفوحُ شذاهُ ،
يحمِلُ الجمالَ يراعٌ بِكْرٌ ،
يخّطُّهُ سطراً قَشِيباً غُنّاً ،
يُمسِكُهُ النّور كلّما الرّوضُ أَزهّر َ .
يا فيضَ المِسكِ ، سحرُكَ أندَرُ ،
من ثُغاءِ الرِّيْحِ كلّما اللّيلُ بكّرَ .
هَبِ الأوتارَ لحناً يُزغرِدُ الحلمُ ،
يعصِفُ الكيَانُ ، يحبُو السّمرُ ،
طفلاً نقيّاً بليلِ الشّقاءِ ،
يحلو لمقلتيهِ النّظرُ ،
آنَ يلوحُ النّورُ من خيالٍ أطلَّ وخطَرَ .
من ثُغاءِ الرِّيْحِ كلّما اللّيلُ بكّرَ .
هَبِ الأوتارَ لحناً يُزغرِدُ الحلمُ ،
يعصِفُ الكيَانُ ، يحبُو السّمرُ ،
طفلاً نقيّاً بليلِ الشّقاءِ ،
يحلو لمقلتيهِ النّظرُ ،
آنَ يلوحُ النّورُ من خيالٍ أطلَّ وخطَرَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق