عَشِقْتُكِ مَا لِوجْهِ العُمر ِ لَونٌ
وَلاطَعمٌ لِغيرك ِ في حَياتي
حُرِمْتُ النَّومَ ما أغمَضـتُ عَيني
تُصَجّيتي أصابِعُ ذِكرياتي
لَكِ الأشواٌقُ تَسبَحُ في عُروقي
كما الأحبارُ تَسبَحُ في دواتي
ضِفافُ النّفسِ لَمْ تَحبِسْ غَرامًا
فَمَا جَفَّتْ بِقَيظ ٍ أُمنِياتي
كَأنَّك ِ في سِراجِ الحُلم ِ زَيْتٌ
فَقَدْ أنْجَيْت مِنْ شِعْر ٍ بَناتي
فَكوني يا هَزيمَ الرّوحِ بَرق ٌ
يَشُقُّ غَمامَة ً يبسَتْ بذاتي
تعالَيْ واعزفي ألحانَ وَصل ٍ
ألستِ بِقَيْتي في أمسِياتي
فما فارقْتُ وَجهَكِ ذاتَ لَحظ ٍ
ولا كانت لغيركِ أغنياتي
شعر ماهر النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق