حينما يكون الشعر أنثوي تشعر بالخصوبة بين طياتة في المجازات والصورة حتى وان كان خاليا من الشبقيات المثيرة لتمكنة من اصطياد الجمال وستحضار الدهشات الواقعة بين الحب والحزن (غراس ) الم التحول من المشاعر الى الشعر:
لوحدي ازرع الامال
يرقبني
سكون الليل في وجل
ظلال تمسح الشرفات في حزن
تقاسمني حوار الصمت
تتبعني
أحتراق المشاعر على الورق يدخل الامال في منطقة السكون مع ذهول :الذات/العيون تمسح بنظرة تشبه الحداء والانسلاخ من خلال النافذة بتكرار الاشتراكات :الروح /نفس،(تقاسمني)الحوار الداخلي انها قصيدة (اللوحة) في مجموعتها غراس التي توطد العلاقة الواهمه المعانقة للاسئلة الواقعة بين :وجل/تتبعني،لتاخذ فرصتها من الهاجس الشعري عبر امتداد الوقت الى الليل في(مرآة النهر):
تساقط الظلام
وانساب فوق النهر ظل لامرأه
ارخت وشاح الريح فوق شعرها
وكتفها
حدقت الابعاد في ظلالها
فأنتشرت
كانت الظلال هي من يمسح الشرفات و(تقاسم) و(تتبع)في قصيدة اللوحة واصبحت في قصيدة مرآة النهر معرفة متداخلة تحدق فيها الابعاد وتنشر بعد ان كانت هنديسة الشكل/الشرفات/الابعاد،لتتناسل الاحباطات ومحاولة مكافحة الاحتراقات في معنى مموه الوضيفه بنوع من البوح السِيري الرمزي للذات
وسجون دون جدران كابعاد الوطن
هكذا تخبرنا عن معاناتها في قصيدة (اعدام نهار) الذي هو ليس سوى اعدم لاحلام رفاه واصدقاء دربها ولسنينها التي اصبحت ندبة يستعصي محوها لانها في الواقع:
بقاياجرج
بقايا صور
تجوب الصحائف نهر دماء
ونخباً لحرية علقوها
وقتلوها حلما كما صورتها لنا في قصيدة (بعض منك) لتعيش رفاه الإمام:
ضياع
انعطافات وتغيرات تمارس قوتها في النص بلسعة التوجع الانثوي بتدجين القرين الذي يدب فيها بتحرك الجامد من الصورة بذات شعرية مركبة الطابع
سلام حزين يسف على ضفتيها سكون
لتشرب منه الدروب انتظار
فكيف سأخطو وبيني وبيني بدء اغتراب
وسفر انتهاء
وحب على عهده لم يزل
لتبحث عن (الحلقة المفقودة )بالقفز على زمنها والعودة الى ذاكرة المنتهك من الجسد لتمس من خلالها نداءات خفيه الحلم الباحث بين المكان(الوطن) ولاشيئ
تعرت الالام
واسقطت اسمائها الوجوه
جوارح مكفوفة
تحبو على مفارق الطريق
وتستدل بالعصى
رحلة الم وحب وحلم في سيرة ذاتية تضطر لمواجهتها كلما اعترفت في نص شعري
سعد المظفر
يرقبني
سكون الليل في وجل
ظلال تمسح الشرفات في حزن
تقاسمني حوار الصمت
تتبعني
أحتراق المشاعر على الورق يدخل الامال في منطقة السكون مع ذهول :الذات/العيون تمسح بنظرة تشبه الحداء والانسلاخ من خلال النافذة بتكرار الاشتراكات :الروح /نفس،(تقاسمني)الحوار الداخلي انها قصيدة (اللوحة) في مجموعتها غراس التي توطد العلاقة الواهمه المعانقة للاسئلة الواقعة بين :وجل/تتبعني،لتاخذ فرصتها من الهاجس الشعري عبر امتداد الوقت الى الليل في(مرآة النهر):
تساقط الظلام
وانساب فوق النهر ظل لامرأه
ارخت وشاح الريح فوق شعرها
وكتفها
حدقت الابعاد في ظلالها
فأنتشرت
كانت الظلال هي من يمسح الشرفات و(تقاسم) و(تتبع)في قصيدة اللوحة واصبحت في قصيدة مرآة النهر معرفة متداخلة تحدق فيها الابعاد وتنشر بعد ان كانت هنديسة الشكل/الشرفات/الابعاد،لتتناسل الاحباطات ومحاولة مكافحة الاحتراقات في معنى مموه الوضيفه بنوع من البوح السِيري الرمزي للذات
وسجون دون جدران كابعاد الوطن
هكذا تخبرنا عن معاناتها في قصيدة (اعدام نهار) الذي هو ليس سوى اعدم لاحلام رفاه واصدقاء دربها ولسنينها التي اصبحت ندبة يستعصي محوها لانها في الواقع:
بقاياجرج
بقايا صور
تجوب الصحائف نهر دماء
ونخباً لحرية علقوها
وقتلوها حلما كما صورتها لنا في قصيدة (بعض منك) لتعيش رفاه الإمام:
ضياع
انعطافات وتغيرات تمارس قوتها في النص بلسعة التوجع الانثوي بتدجين القرين الذي يدب فيها بتحرك الجامد من الصورة بذات شعرية مركبة الطابع
سلام حزين يسف على ضفتيها سكون
لتشرب منه الدروب انتظار
فكيف سأخطو وبيني وبيني بدء اغتراب
وسفر انتهاء
وحب على عهده لم يزل
لتبحث عن (الحلقة المفقودة )بالقفز على زمنها والعودة الى ذاكرة المنتهك من الجسد لتمس من خلالها نداءات خفيه الحلم الباحث بين المكان(الوطن) ولاشيئ
تعرت الالام
واسقطت اسمائها الوجوه
جوارح مكفوفة
تحبو على مفارق الطريق
وتستدل بالعصى
رحلة الم وحب وحلم في سيرة ذاتية تضطر لمواجهتها كلما اعترفت في نص شعري
سعد المظفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق