انا اولكم ساشتم نفسي .. والعن فمي ولساني .. وابصق فوق تاريخي الموزور..
انا منافق ،. دجالٌ وماكرٌ .. وباطل كل ما قلت لكم ... من اول امسي الى اخر يومي ،،
انا من شوه الكلمات.. وبدل الاسماء .. واخفى الحقيقة ..
ومارس البغاء في الشعر .. وزنى بمعنى القصيده ..
انا من تاجر بالمقالات المستهلكة الوضيعةَ الرخيصة ..
انا من خذل الحق ... وخاف من حاكم الجور .. وتجبر على اعناق البريه
انا الذي قلتُ .. ان السلطان راعيا ومخلصا وعادلا
وان الوطنَ .. تحرسة ملائكة غلاظ شداد .. اعينهم لا تنام ..
وإنَ راعينا .. لا يعرف نومة الليل .. ولا غفوة النهار ..
انا كاذب .. حين صورتُ الوطنَ .. جنةً. . وحدائقَ .. وزرابي .. وقصوراً
وحورَ عينٍ .. واستبرق .. وانهارٍ من عسل مُصَفى
انا المجرم المُزَور .. حين سكّتُ في محكمة التاريخ ولم اشهد ..
انَ جميع ولاة امرنا منذُ ولدتُ حتى يومنا ... ما زالوا اعداء الشعوب ..
وان جميعهم يضاجعوا النساء من دون مثنى او ثلاث اورباع
وان جميعهم يلبسوا الحرير.. ويناموا على الديباج
ويفرحوا بموت احلام الرعية ...
انا .. وكل مافيك ياوطني .. قد بعتكم بذمتي الرخيصة...
وها انا اعترفُ .. وانحني خجلا .. اتوسل الصفح ..
واطلب التوبة ... لانني لم اعرف معنى للحقيقة ..!!
لانني لم اكتب يوميا عن حقيقة الحقيقة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق