شغفتْني فاتنة المغْربْ
في ضحْكتها نغمٌ يطْربْ
في لهْجتها شِعْرٌ أندى
منْ لكْنتها شهْدٌ يسْكبْ
جُنّ الرائي في وجْنتها
نورٌ والشّمسُ بهِ تُحْجبْ
منْ بغداد النّهْر الصّافي
راقَ الساقيْ طيبُ المشْربْ
لضفاف البحْر بها طيفٌ
أمواجاً قد شقّ المركبْ
وفراتُ الخير جرى غربا
لبلادٍ صار بها أعذبْ
والزّاجلُ فوقَ النهْر طفا
ببريد الشوق سعى يعْتبْ
وعلى حدّ التّيماء قضى
دهراً والصّبْرُ بدا ينْضبْ
قدّمْتُ جوازي للشّرْطيْ
وجوازي مازال الْأنْسبْ
فأشار الى فمهِ مهْلاً
لجوازك أمْرٌ قدْ يُحْسبْ
ولبثْتُ بها دهْراً ثانٍ
إذْ نفْسي مازالتْ ترْقبْ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
منْ لكْنتها شهْدٌ يسْكبْ
جُنّ الرائي في وجْنتها
نورٌ والشّمسُ بهِ تُحْجبْ
منْ بغداد النّهْر الصّافي
راقَ الساقيْ طيبُ المشْربْ
لضفاف البحْر بها طيفٌ
أمواجاً قد شقّ المركبْ
وفراتُ الخير جرى غربا
لبلادٍ صار بها أعذبْ
والزّاجلُ فوقَ النهْر طفا
ببريد الشوق سعى يعْتبْ
وعلى حدّ التّيماء قضى
دهراً والصّبْرُ بدا ينْضبْ
قدّمْتُ جوازي للشّرْطيْ
وجوازي مازال الْأنْسبْ
فأشار الى فمهِ مهْلاً
لجوازك أمْرٌ قدْ يُحْسبْ
ولبثْتُ بها دهْراً ثانٍ
إذْ نفْسي مازالتْ ترْقبْ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق