عَقُــــــــمَ الزمان بأنْ يجود بمثلها
زانـــــــــــتْ أرى بجمالها وبدلِّها
عَزفتْ عــــن الدنيا وناخَ برحلها
للخلد عِــــــــــزٌّ من مكارم أهلها
وسرتْ ضُحـــــــــــــىً بالصالحات تَخَتَّمَتْ
بانت وقـــد أودى الزمان بما بنا
وسطا الردى يُومي الــى أحبابنا
رَكَزَ المخالب فـــي رُبى أعتابنا
حتّى تَمادى يَلتهــــــي بمصابنا
مِــــن بَعـــــد ليلـــــــى الزاكيات تَيَتَّمَـــــتْ
وركائبـــــي حول المقام أنختها
عزّرتــها , أوجلتهــا , وَبَّختهـا
والدانيات بذي النهى أصرختها
ومَعالياً دانــــــــــتْ لها أرَّختها
تَبَّــــتْ ( أرى ) أفكارنـــــــــــا وتجهّمَــــتْ
..802.......................353..........854 = 2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق