هتَف قلبِي المُعنّى
ياصاحبَ الدارِ ألم تَشتَق
للأحبابِ
والأرضُ
حيثُ الطيرُ
غنّى
وتذكرُ السّواقي
والماءَ والعنقودَ تدلّى
حمامُ الهَجرِ
من نافذةِ الحَياة قد
تدَنّى
ينتظر منكِ
رسالةً ظلّ بها يتغنّى
فرفقاً بقلبِي
راحت عنه الأقمارُ
التي كانت في الأفق له
تتجلّى
سنابلُ الأنسِ
في اللّيالي كانت ترقصُ
و
تَتسلى
حرّكي حروفَ الشّوقِ
وٱكتُبي قَوافِي
الرّوحِ
والرُّوحُ قَد هامَت في بحرِ
الغيابِ والحنينِ
حيث الموجُ
للِقاءِ الأرواحِ
تمنّى
كأنّها الزهرُ
للنّسائمِ قد
تدلّى
ذكرياتٌ
حرّكتْ مواجعَ
القَلبِ
فلا تَستَسلِمي لنِداءِ
الهَجرِ
وتدَعِيه
لمَصيرِكما
يتَولّى
يَازارِعَ الوردِ
أفرِشهُ
في طريقِ العاشِقين
وبه الحُبُّ
يَحلَى ...
الحياةُ لا تنتظرُ
والعُمْرُ يَقصُر
بالبُعدِ
وَ
يَفنى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق