...... إلى روح الشاعر الكبير سعدي يوسف
وَأَنْتَ تُعِدُّ حَقائِبَكَ لِلرَّحِيلِ
لا تُغْمِضْ عَيْنَيْكَ يا يوسف
فَعَلَى الرَّفِّ
قصيدة تنتظر الإذن بالرَّقْصِ
وأخرى عند مجرى الحلم
لَمْ يُغْمَضْ لها جفن
صديقتك" أوكتافيا " كما تعرفها
عنيدة جدا
نهاية الأسبوع موعد زيارتها المعهودة
وعليك أن تجد مبررا لغيابك المفاجئ
مقرك الجديد لا يسمح فيه بلقاءات حميمية
يوسف
الرِّفاقَ الْقُدَامَى في انتظارك
ليزفوك على سجاد أحمر
الشُّيوعِيُّ الأخير يدخُلُ الْجَنَّةَ (2)
( جَنَّه جَنَّه جَنَّه، وَاللَّهْ يا وَطَنَّا (3)
يا وَطَنْ يا حْبَيِّبْ
يَابُو تْرَابْ الطَّيِّبْ
حَتَّى نَارَكْ جَنَّه )
يوسف
أَيُّهَا الْمَعَبَّأُ بِهُمومِ الآخرين
آن الأوان كي تُفْرِغَ حِمْلَكَ وتَسْتَريحْ
فالقبر منفاك الأخير وكفنك
شوق أَزَلِيٌّ لبغداد
واشتياق أَبَدِيٌّ
للْوَطَنْ 😰
(1) قصيدة " أوكتافيا " للشاعر العراقي/ الراحل سعدي
يوسف
(2) قصيد للمبدع العراقي/ الراحل سعدي يوسف
(3) أغنية عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق