أنا...وليلي الباكي
طيور شوقي المهاجرة
غفت على شواطئ
همسك
فهلا غيرت الفصول
لتأتيني ربيعاً
يرسو بين غمام ودادي..؟
تناهى لسمعي
أنك قربي
نزيل المقل
وأنا على موعد دوماً
في رحلة بين مجرات
غياب
أجوب بلاداً
وحرفي يرنو
دنيا سطور
بين أنامل عرافة كذاب
يفك طلاسم
يتمتم تعويذة
شطر دموع
و شطر عذاب
والعجز فيها ضياع مآب
وأنا....
وليلي الباكي
بانتظار
أبطل وضوء صلاتي
لأعيدك
احتويك
بين نخيل حروفي
رطب غرام
بعد اغتراب
في دنيا رحيلك
يا فرح المقل
عرس شرايين القلب
أوسع دنياي ملام
أوعز للروح نبضاً
عاش ربيب خصام
وفي حضرة الذكريات
أذر رماد الشوق
هوىً
ضل غرام بين ضفتي الهدبين واهنة أنا
والصبر طاب له مقاماً
خارج عصمتي
خابت أمالي يوم تمرد
مطر وصالي
رفضت فطام غيوم
أقلق ثرى وجنتي
بدموع اشتياق
سراب قُبل
عناق
وهمس يعيش دنيا جنون
يقترف على مشارف مآقيك
خطايا
يعيق حروفاً
تثير الظنون
وروحي ثكلى
تمارس عوز رقاد
تلملم حصىً من ندم
ترصف ميناء قلبي
توصد قلاعه
يوم صار وجوده
في دنياك عدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق