ماذا تبقى من وطني
الدور تبكي على سكانها ركعت
أرضاً فالحرب فينا لم تُبقِ لنا فرحاً
نُهِبَت وغصت من حراسها نهبت
حتى الكراسي بأرض الدار قد سُلبوا
والذكريات محفورةً والدمع فارقها
على المفارش ترى غصَّات من ذهبوا
أعيشُ عمراً ولىَّ قبل مغربه
فالذكرياتُ دموعاً طالما انهمرت
حزناً
دمعاً ودماً على أوطاننا انسكبوا
الحزنُ في القلب وتحت الجفن
منتصباً
على عيونِ أحبائي صغاراً قربنا لعبوا
الجوف يبكي دموع العين ساخنةً
يارب أين أحبابي وريحتهم
حتى خيالاتهم من الأحلام قد هربت
سنين تطوي سنين العمر قسوته
ربي نسيت شكل صورتهم
عبر الأثير نراهم يضحكُ
التعبُ
ربُ البرايا آهٍ لو تصدقني
غصَّات قلبي كما الفولاذ
ضاغطةً
كما المطارق والسندان
ينتحبُ
أدعو إليهم بلاد الله تحفظهم
من الردى يرعاهم الله
إن هلَّوا وإن ذهبوا
يارب الناس بالزادِ. غصَُّوا
إن تراءَ. لهم
عدم انتباهٍ بالماء ينفرجُ
يارب بالهواء اغصُ ما إن طار
الخيال لهم
وجوههم بيضاء دوماً ضحكها فرحاً
اليوم أصبح حتى الضحك
مقتضبُ
أبكي بجوف. الليل
ودمعُ الليل يحرقني
شوقي إليهم يزيد العمر
والآهاتُ تنتحبُ
بحارُ ربي جدُ واسعةً أخاف
تزداد من دمع عينٍ حراقَ
وينسكبُ
والريح. ترمح كالتنين
زاحفةً
قولي لهم أيوب يشفق على
بلواي
وينتحبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق