مراراً حاولت الامساك بذلك الوطن
الذي يحاول الهرب من بين شفاهكِ
لم أفلح
فكان يجر خيوله الثقيلة
من خلف طوائفه السريعة
وكان يغرق طلاوة أمطاره
بلون ليلكه
فلم تصل يداي الى حوزته
وثمة جعابه الملأى
فمازال نواحي طويلاً
كتلك المسافة الأولى
الى هذه اللحظة
التي تنسج حريرها بتأمل معجزة ما
أو منها تستشرق المرايا
في فمي الصارخ
الى قصيدته
أو الى اخراجه من دمعتي
التي بدأت تجف
في دهاليز دمائي
فوق سياج
الانتظار ؟؟.
سوريا/هولندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق