لك أن تسألي
ما بدا لك فيّ، ولي
أن أكونْ
حيثُما يرحل الشوق بي
أو أكون
مثلما ترسُم الريح فوق الرمال، ومثل الظلال، كذا
فاسألي ما بدا
إنني شغفُ الهمس من عصري الأول
لا أحب الجنادب، والموج لا...
لا أحب اندفاعه للشط، كم
هش من عُجبه الرملُ وافتر مما يضج السكون
فاسألي
في حناياي
شوق الى الحُلم خلفَ النجوم وفي
خاطري غُربةٌ
لا تقلّ ارتحالا معَ الشعر.. لا يخفق البردُ في
ناظرَيْك، فما الشعرُ إلا الشذى والشجون
لم أقل جَبَلا،
ما أنا باشق للعصافير، لكن كما
شغفُ الناي تغفو على معصمي السنون
يهتف الناس للقمر الطالع لكنّ قلبي على
غربه القمر الذي لن يكون
فاسألي
لكِ أن تسألي
بيْدري من رُوى الوجدِ حتى الجنون
إنني شغفُ الهمس... أعشق أن تسألي
ما بدا
لك، أعشق حتى أكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق