أستدير خلف العالم المسكون
أحث تراب الدرب للنهر
لشاطئه
قبل رمح من غروب الشمس
شوقاً لارتعاش الموج
ارقب موجة الليل
على الجرف
مراهقة تلقي ظهرها العريان
خجلى
تختبئ في الورد
تسرق الأنظار
في سرة الطين
يوقع على طينها الإبهام
قرب الحشائش الخضراء بصمة
لها نرجس
وطير يبيع الريش للريح
ويأتيها
على النخلة
يهجر بيضة الذكرى
على السعف
لا أملك سوى عيني ارويها
أنا الإنسان
أطلق طفلة النظرة
بطولاتي حروبٌ يا جنوب الحزن
حساباتي ظنون
موتي الصمت
أيا نهراً يغسل البلدان
أيا متعب
تلم قمامة الأوطان
وتأتيني
في الرمق الأخير
أما يكفي
تلقي جراحنا في مالح البحر
تداويها
أيا ماء الفرات
يحل الليل
وكلٌ له منزل
سواي
يطرق بابه الكفُ
يسامر ليله النهدُ
جرّحني
يا عراقي الطين أوجعني
أناشيد الثكالى أغرقت حزني
أيا قادم من جبال الثلج
دفئ موجك البردان بالشمس
يقبل زهرك النحل
و تحبل ولا تدري
ولا الموجُ
تعال واطرق الأبواب
فالأطفال رماد دمعها الحرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق