تَيَبّسَ حُلمُهُ دَهرا..
مَرّتْ كشمسِ أيلول..
ثَمِلَةً سَكْرَى..
تَصَدّعَتْ أركانُهُ..
تَأمّلهَا.. بِلا مَلَلٍ..
وفي القلبِ.. ألفُ حسْرَةٍ.. وَحَسْرَهْ..
تصَلّبَ شِرْيَانَهُ..
كأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ حِبْرا..
دَوّى رَجعُ الصّدى..
أنْ يَا نَفسُ.. اقْنُتِي لشَوقِك..
وَهُزّي إليكِ بِجِذعِ الصّبْرِ..
وَ تَلابيب الهَوَى..
اهتَزَّ عَرْشُهُ على المَاء..
ثمّ تدَفّقَتْ زَخَّاتُهُ تَتْرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق