من برود الأماكن المهجورة ،
تولد خيالات و سحر الرّوايات ،
ومن أوراق الشّجر المتساقطة
يملأ الخريف خوابي الأرض ،،،
النّاعمة النّدى
ومن تجاعيد الخشب تمتلئ
المدفأة رمادا
ومن أسماء الورود
تولد الكلمات قرنفلات ،،،
ويتجرّع الهذيان مرار نزاهة الايادي المبتورة
على زناد الواقع
عند هطول الاحلام
على المسامات
الجّافة
فتخال الفراشة كفّ الجبل
جنّة ومفاتيحها الرّياح
بين سمرة الشّمس
عند الغروب
وضياء اللّيل في بهو النّجمات
قد يبدو الأمر جنونا مرّصّعا
بالمغامرة وبعض
انامل
تغيّر حياكة رقعة شطرنج
من مكعبات بلونين
إلى فسحة في البعيد ...البعيد
تسدل ستائر الشّوق ..
على رقعة بيضاء
إلى طيف يغسله الموج من خدّ الشّواطئ
وينقشه على ناي
ساحرة الغموض احيانا ..
وأحيانا يرمي به خلف الكثبان
تلك التّي انتصرت ،
على عواصف الزًمن
ونسفت الشّك في انتماء القمر للسّماء
وان زرع وجهه في عميق البحيرات !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق