أبحث عن موضوع

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

طاعةٌ عصماء ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




قد تتقدُ في فمِي 

تمتماتي وأنا أدورُ حولَ رأسي

أبحثُ عن طاغٍ 

يحكمني … يقيدني في صليبِ التهجد 

يشجعني … على الطيرانِ معه 

مكتوفاً إلى نجمةِ السهرِ ، ربّما هناك 

مكانٌ يصلحُ لإحراق كلماتي حتما ستنتهي فقاعاتُ الشوق .

أنا المحكومُ بقوانينك الناعمةِ 

وشريعتك المنفلتة 

من سكةِ العدالة 

أبدو منقادا وراءَ ريح ذئب

-قدري هذا- ما أنقذني التجلدُ والصبر   . 

قد تزلُّ قدمايّ ذاتَ مجيءٍ وينفطرُ كاحلُ قدومي 

بين خطوةٍ وخطوةٍ 

فجوةٌ تشبهُ نفسي إليك تنثني يا بوصلةَ الترجي .

يقبضُ عليّ حراسك 

المدججون بتحديقك الثابتِ نحوي 

فارتعاشُ ترددي يشجعُ برودةَ التخلي .

واقفٌ خلف عقلي الرشيد … أرتعدُ من عصفِ النتيجة 

ها قد غلقت أبوابَ قصرك العاجي 

المكسو من صلابةِ المشاعر 

لا يجدي فيها النداءُ ولا الكفُّ يقوى

على التأني ،  

أنا الطائعُ لأمرك وإن جارَ على نفسي 

أركضُ وراءك مغرراً بالتمني

أرومُ شظايا عطفك ولو سفكت دمَ حسّي

واتبعُ ليلك الطويل 

حيثما ينعتونني بالبدرِ القصير

الذي يحملُ بعضاً من صفاتي  ..



البصرة /١٤-١١-٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق