وداع آخر
عناق آخر
من أجل الرحيل اعلم
النهايات
تأتي فجأة تقف على
الحزن بقدم
تعانقني للمرة الاخيرة
ستختفي
كل الطرق والمحطات وجعا
على الرحيل
لم يبق أحد ولم يبكِ
حتى قصائدي
ترقص
بكاءً
حرفا حرفا
الآن كل الأماكن ليست لي
أنا
أصغر من هذا الحرن
اتعثر
لنفسي
هناك لا احد يمد يده لي
لا للمساعدة
إنما لنسيان الأمر
لم تبق صورة معلقة على جدار قلبي
ليس هناك أثر ما
أختفى كل شيء مع الرحيل
فقط هناك
ظلي ، ووحدتي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق