من أطلق غربانه لتتلف أشجار السكر المزروعة فيّ..!
من تآمر مع الريح لكسري كغصن تين هش أواخر الخريف!
إلى عجائز اللؤم،
النفاثات في ناي الأحزان،
إلى المرايا المتزوجة سرا من غبار اللعنة،
إلى الرفوف التي شربت خلسة
دموع المظلومين!
أنا قصيدة حرة،
لا أطأطئ قافيتي للمستنقعات،
للشعوذة المدسوسة خلف المعنى!
أشرب الصمت حين تتقد
أزهار اللافندر عطرا يندلق من ابتسامتي!
ضخها قلب تهمته الأزلية،
رضاعة النقاء خارج أوقات الطفولة!
سيكتئب الفحم لسواد قلبه،
وُلِدتَ عطرا لكنك عانقت
ألسنة اللهب،
فَغَيّم وجهك وهجرتك بجعات الراحة أبدا!
قروية أنا
أخذت لقاح الصمت من تجارب
النساء الفاشلة!
من بطون الأطفال الجائعين،
وتعلمت أن أثور عند طمس الضياء!
دع شمسي تكبر في النور!
وافتح مستودع أسرارك للريح،
علها تعقمه بدموع الملح!
وتعود حقول السكر يانعة
في مواسم ابتسامتي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق