خصلاتُ شعرك..
جاذبت روحَ المعاني ..
في رغائب لهفتي وتحكّمتْ
...في السّيرِ خلفكِ..
ياشذى ناي الصّباحْ
إنّي جننتُ بهذه
الخطوات..من نغمٍ
يراقصُ نشوتي .
ويزيدني ناراً..
تسايرها المرايا.حينَ يهتزُّ..
اشتهاءاً ثوبكِ الملآنِ..
من جسد الجراح.ْ.
.........................
لو يسعفُ العمرَ المراقِ
الآن عمرٌ في ندى
وهْج الرّبيعِ وفورةِ..
الاسفارِ تحكيها الرياحْ
لأُُهذبَ اغصان الصدى
بين الجوانحِ كي أنامَ..
وكلّ احلامي ترافقني..
وتمحو من محطّاتِ ..
الخريفِ صدى النّواحْ
........................
فابيتُ في لهبٍ..
على اشفارِ بئر الجمرِ
في الذكرى..
وتسحقني دواليبُ التذكّر..
كلّما طارَ الوشاحْ
10/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق