يَا رَاكِباً أَمْوَاجاً تَعْلُو هَوَاهَا
فِي بَحْرِهَا بِامْتِدَادِ اللَّيَالِي
صَهْبَاءُ تُغْرِي بِطْعْمٍ مَنْ رَآهَا
وَيُخْفِي بَرِيقُهَا أعْتَى الْحِبَالِ
سَتَغْرَقُ حَتْماً فِي صَدَاهَا
وَأَنتَ غِرٌّ فِي حُضْنِهَا لَا تُبَالِي
كَمْ أَتْلَفَ السُّهْدُ مَنْ هَوَاهَا
وَبَاتَ عَالِقاً فِي شِصِّ الْأَعَالِي
لَا تَدَّعِي فَنَّ غَوصٍ فِي مَدَاهَا
فَقَدْ صَارَ عُمْقُهَا قَبْراً لِلرِّجَالِ
لَا خَيْرَ فِي كَأْسٍ ثَبَّتْ يَدَاهَا
وَإِنْ كَانَ مِنْ سُلُافِ الدَّوَالِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق