هذا الحزن المتربص بي
يجعلني على قيد العشق
يبقيني حيا ،
أعشق خوفي و جنوني
و أنا أصد الريح
أكتبني قصيدة
من بهاء الحزن المرصع بالجنون
مددت للروح يدا
من وله المفردات
و أبقيت على جسدي المتوج بالحنين
متوهجا ، متوجسا ،
أعيد ترتيب أبجدية
عالقة في حلمي
لا أرى وطنا آخر
يبقيني حيا ، أكثر من مرة
غير هذا الجنون
مفعما بالعشق ، أرتدية بردة لأيامي
لم يسعفني الحظ سيدتي
أهاجر في كل حين ،
ما يؤنسني
كل الأشياء عادت محطات للذكرى
لا أستقر على حال
أحب المجاز و المفردات
و أنا أسافر بين المعنى
و المعنى و أشق
عباب استعارة بلهاء
تمنحني وهج الخطيئة ،
كلما غشاني الحزن في غربتي
أنا الخطيئة ، لا ألوم المعنى ،
إذا ما ابتعد ...
أنا الملامة ، ألوم حلمي ،
متى جد في ذكر الحبيب
آه ... أيتها الكلمات
يعبث بي هذا الغياب
أشد مأزري ، كي أصد الريح الآتية من جسد لا يعرف غير الغواية
أنا الغواية ، هكذا قالت لي الكلمات
و أنا أفتح الباب في وجه العتاب ...
أنا العتاب ، أعبر السهد
في ليالي الشوق ، أصد شبق الأشواق
و أعتلي في أوج الغواية نهديك ...
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق