هلَّ الشتاء ..
حٌراسٌ حاملو المشاعل
تمركزوا في المداخل..
ألق غريب
أنار أطراف المباني والأشجار
أشيائي ..
اتخذت شكلاً خرافياً
كما حكايات الأجداد..
مشروبي المعلَّب
خبز التين اليابس..
مقعدي المقيَّد بجسدي
إدماني بحلم لقائك
( ربما لن يأتي ..!!!)
حبات سِبحتي المتراصَّة
في حبلها المضيء
اهتزت..
غمرها رقص مقدس ..
وميض من الوعي رحل ..
باتجاه غياب مفتعل
اطفال الجرائد حبيبي
خلعوا نِعالهم..
تشبثوا بالحجارة
حق لهم " اغتصب "
فالسلطة في وطني
مستوحاة " فوق الطبيعة "
ناموسها مزدوج ..!!!
أنا و..أنت ..
أشبه برماد احتراق الكمنجات
لا وطن لنا
لا منفى..
تاريخنا ." مسرحية غربة "
قصائدنا مشرَّدة ..
لا ادري...لا أدري حبيبي
كيف التحق الظلام بظلَّه
واستجمعت إرادتي
ارتديت ماتبقى..
من جمرٍ
ومن مطر ..
صمت في داخلي صرخ ..
نداء الفجر..
اقترب ..!!
-----------------
31/ 10/2020
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق