معبد من الريح
و انا قصيدة
شجن تقرأ
لوجه المسافات ،
صوت نوفمبر
و الرعد
يتشابكان
في تفاصيل يومي
الكئيب
،يدخلان في احدى
زوايا
غرفتي
المعتقة بالدخان .
انه وجهكِ الهارب
من الطرقات
المنسية ،
و انا الغارق في
حزني الجميل ،
الام تبكي و انا
اصفف
الحزن
في مرفأ عيني ،و
شنكال .....
الانشودة الاخيرة
في عراق مهدم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق