المنايا تجذفُ الريحَ
تضع ُ حملها في اولِ محطة ٍ
لمسَ الغربةََ في عيونِ الوداعِ
عند اخر نظرة
استسلمَ لحتفهِ
انها أسطحُ التزلفِ
نشغُ الجرحِ
تأخذُ مدى الضمور
يحتفى بظفرِ الهزيمةِ
المندسون!
يكبرُ الشرخُ بحجمِ المعاناة
تخلعُ بزتها الحربُ
تركن الى أن ينبثق عهدٌ
يطفو السرُ
يقذفهُ الموجُ على الشواطئ
الجميع تعرفُ عائديتهُ
انهُ لذلك الطفلُ..
أمهُ تعقدُ خيطاً أخضراً في معصمهِ
كانت تدركُ انهُ يغرقُ
——————27/2/2017
اللوحة للاستاذ علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق