على الحدِّ الفاصل..
بين المنطقِ والعبث..
مُقَدَّرٌ لك..
ان تُمضي حياتَك..
وحيداً..
...(....ولانديمٌ ولاكأسٌ ولا...)
والدربُ موحشٌ..
...وسراب...
وآهِ من عُواءِ الكلاب..
لقد دريتَ..
لقد دريتَ...
أنَّ العالمَ غدا..
طواحين..
وأنك تحاربُ..
برمحِِ من خشب..
تُحَشِّدُ بلا تعب...
من نبضِ محبتك..
وعُصارةِ فِكرِك..
وعنادك..
جحافلاً من..
صرخاتِ الغضب..
بوجهِ مَن سلب...
ومَن غصب..
ومَن ضميرُهُ عطب..
لكنْ.....!!!
عبَدَةُ الصولجان..
يقارعونك لكي..
يسرفوا الميدان..
فهم لا يحملُون..
خُلُقَ الفرسان...
وتبقى ...انت..
مامن ناصرِِ لك..
سوى لسانِ صدقك..
وعِشقُ الوطن..
تعتصرُ الصخور...
لتسقي الزهور..
في الارض البور...
والمدَّعون..
يتاجرون بالانسان..
في سوق الفجور...
اما خفتَ الخذلان..
وشعاراتُ (المُنتَخَبون)..
آياتُ حقِِّ دان..
لايرقى اليها تشكيك..
ولا وسوسةُ شيطان..
وتصرُّ على الوقوف..
في حومةِ الجور..
تتحدى الطغام..
مُشرِعاً صدرَك..
لغادرِ السهام..
و(كواتمِ) الرذيله..
وخفافشِ الظلام..
ماذا تريد..
ايها العنيدُ العتيد..!!؟؟
....اعرف....
عيونَ فرحِِ تصدح..
في وجوه الناس..
مع كل صباح..
بسمةَ طفلةِِ ..
تحلِّقُ بلا خوفِِ..
من الاشباح..
وقُبلةَ أمان..
على جبينِ مهجَّرِِ..
عافته الاحزان....
وان تضجَّ الآفاق..
بحمائمِ السلام..
تهدلُ لفجرِ العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق