في موعدٍ تائهٍ و في ساحةٍ
تكادُ تَخلو مِنَ الحياة
رَتبتُ كلَّ تفاصيلِ الذّهاب
لَملَمتُ حَقائِبَ شَوقي ... و رَحلتْ
عَلني أحظى بِمحطةٍ
مِنْ مَحطاتِ وَصلِك
نَفضُتُ غُبارَ الإنتظار
و رَتبتُ شعريَ المبعثرَ للقياكِ
و كشابٍ بشغفِ الحياة ذَهبت ..
لكنكِ كَكلِ مرةٍ لم تَأتِ ...
و أتىَ عِطركِ وَحيداً
يَتسكعُ على دَربِ شوقي
حينها فقدتُ الرغبةَ حتى بالتنفس
و عُدتُ مُحتفلاً بِخيبَتي و انكسارِ قَلبي
أخذتُ فنجانيَ المكسور
و وشاحَ وَجهكِ
دفترَ مواعيديَ المحتَضرة
و على أريكةِ الحكاياتِ جلستُ
أكتبُ مَوعداً آخرَ لِلقياكِ
ـــــــــــــــــــــــ
23/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق