ذُبـُــلَ اليـَـــــراعُ و قــد عــراهُ ذبــــولُ .... و کَســــا الخـــريفَ تبلـــــدٌ و ذهــُــــولُ
جَـــفَّ الـمِـــدادُ عـلی شِـفاهـــكَ زُرْقـَــةَ .... وعــلی الـدفاتــــر دمعــــــةٌ و عــَــــويلُ
والـسَّــيلُ أحْجَـــمَ فــي تَبلّــــدِ سکـْـــــرةٍ …. هـَجَـــرَ الـصُّخــُـورَ نشيدُهــا المعـسـولُ
واليــوم تـقـفُـــرُ فـــي مــــداهـا أربــُـــعٌ ..... والألـــف ميـــــــلٍ بـلقــــــعٌ وطـلــــولُ
و الشمـس تجنــح والوســاوسُ شُــــرَّعٌ ….. وعـلی مـَـــداه قـــــد اسْتـَـــراح أصيـــلُ
تبــکي الـضّـــــياءَ روائـــــعٌ ومنـــــابـرٌ …. يختـــضُّ فـــي محرابهــــــا الـقـنـــــديلُ
للـــه درك أيهــــــا الطيَّـْـــــبُ آلنـَّـــــدي …. مـَـــــلأَ الوجـــــودَ بیانــُـــه الـمطـلـــولُ
بالـسّانحــات الغــُــرّ و شَّحهــا الـشَّـــذی….. أنَّـــی يحـــــطُّ - فَممــــرَعٌ وهـطــــــولُ
انُّـی يفيــضُ الحـَــرف لـوعــــة عاشــق …. وقـــذی الدهــور منـاغـــصٌ و خـَـــذولُ
يجنــي مــن الأزهـــار أبهاهـــا شــــذیً …. و المُـشفـقــــات نواعِـــــبٌ و صهيــــــلُ
لــو أنّ هــــذا البحــــر يرهـــجُ جـمــرة ….. يبــتـــــل فيــــه تَـوجـّـــــــدٌ و غــــــليلُ
لکــنّما سُنـــــــن البهــــــــاء منــــــازلٌ ….. وَسـنــا الــشمــــوس تـَرَبـــعٌ و أُفــُـــولُ
يا سيـدي لــو أسْـرجـــُـوك بعـَشـْـــوِهـا ….. لــــو دال فيهـــــا جَهْـبَــــذٌ و قــَـــــؤول
جُـبلَــتْ کَنــُــــوداً لا تـقِـــــُر لمسحــــلٍ ….. و يهـــــش فيهــــا ناهـــــش ويــــــدولُ
دالــــت ومالـت فــي تـقـــاضـم ثـديهـــا ….. لـمــــا آنْبـَــراهـا أزعَـــــــرٌ وقـَحـُــــولُ
ارحـــَـل و دعـهـــا تسـتجيــر بـبـِّوهـــا ….. مَـوتـــاً تَقـــــــادم - يرتجـــــيه عــــــليلُ
لا ذاك حـَــــــيٌّ يستجيـــبُ بکــــــاءَها ….. وتـبـــاتُ ينثـــــر عيَّهـــــا - المَـشلـُـــولُ
نــــبکي وتبکينـــا الـثــــواکل بُــلََـسَــــاً ….. والأُمهـــــــات مــحالهــــــا مَـأمـــُــــولُ
إنــّـا طـُقـوس الحـُــزنِ عَمَّـدهــا الـَّرجـا .... والی الــمتــــاه يجُـُّرنـــــــــا الـتـــَّـــأويلُ
فَارحـَــلْ و دعْهـــا تَحـتـَسـي بـدُخــانها ….. قــَــاتَ الـخــَــراب تـرنـُّـحــاً - وتميــــلُ
ما الدهـرُ دهـرك لاالحـروف - تکــُّرمآ …. والسانحـــــــات تميـــّــــــعٌ وشَمُـــــــولُ
طـُوبـاك انّـی مـا انسرَحْـت َهـــوالمـدی …. نَـْـشــرَ الجـنـــــــاحِ لــوارفٍ سيطــــولُ
أنـتَ الجـمـالُ وبـاعــُـهُ الألــقُ الـضُّحی …. أفـَهَــــل يُـــــدانی رائـــــــعٌ وجـميـــــلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق