كم من عيون رأى قلبي .. بالوان واشكال .. بارقات .. لامعات دامعات .. ساطعات .. جميلات يخلبن النظر، لكن نجلاء العينين .. فتاة في ريعان الشباب .. مزقت المسافات .. ودخلت بثقل نظراتها الساحرة .. قضمت الحب .. والتهمت فؤادي .. بين صحوة وحلم. مسكين ضعيف الارادة قلبي .. لم يبدر منه أي تذمرٍ .. ضاع في لحظات .. خجلت عيونه .. فاصبح ضحيةً .. ولقمة سهلة بين انياب عيونها الشرسة. ضمد الحب جراحه بعد أن فاق من غيبوبة الرعب .. بكى منزله وعشه الجميل كيف اختفى بنهشة ولقمة .. حينما اطبق عليه جفنان من ريش النعام المطعم بخيوط من لألئ الليل .. عند ذاك كانت نهايته. شكى الحب عيون الفتاة للعشق .. والفتاة كانت حاضرة تستمع للشكوى .. اجابته ابتسامتها العريضة وعيناها الزرقاوان وشفتاها المصقولتان كالمرمر .. شاب جميل مفتون العضلات .. أنيق مهندم .. الوجه كالبدر .. وعينان من العسل كيف لا يؤكل .. امتلأت روحي بأحضانك وارتوت عيناي بجمالك وفرح قلبي بصيدي الثمين .. خشيت أن يغيب عن نظري .. استخدمت انوثتي وحواسي .. لأسبق مثيلاتي وكان ما كان .. واشارت بأصابعها نحوه وهي تقول تعال وجالسني يا قمر الزمان .. لنبدأ بالحديث ونضع تصاميم مشوار حبنا الجديد. ماذا كنت افعل غير ذلك؟.
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 1 مارس 2017
عيون شرسة............... بقلم : وسام السقا // العراق
كم من عيون رأى قلبي .. بالوان واشكال .. بارقات .. لامعات دامعات .. ساطعات .. جميلات يخلبن النظر، لكن نجلاء العينين .. فتاة في ريعان الشباب .. مزقت المسافات .. ودخلت بثقل نظراتها الساحرة .. قضمت الحب .. والتهمت فؤادي .. بين صحوة وحلم. مسكين ضعيف الارادة قلبي .. لم يبدر منه أي تذمرٍ .. ضاع في لحظات .. خجلت عيونه .. فاصبح ضحيةً .. ولقمة سهلة بين انياب عيونها الشرسة. ضمد الحب جراحه بعد أن فاق من غيبوبة الرعب .. بكى منزله وعشه الجميل كيف اختفى بنهشة ولقمة .. حينما اطبق عليه جفنان من ريش النعام المطعم بخيوط من لألئ الليل .. عند ذاك كانت نهايته. شكى الحب عيون الفتاة للعشق .. والفتاة كانت حاضرة تستمع للشكوى .. اجابته ابتسامتها العريضة وعيناها الزرقاوان وشفتاها المصقولتان كالمرمر .. شاب جميل مفتون العضلات .. أنيق مهندم .. الوجه كالبدر .. وعينان من العسل كيف لا يؤكل .. امتلأت روحي بأحضانك وارتوت عيناي بجمالك وفرح قلبي بصيدي الثمين .. خشيت أن يغيب عن نظري .. استخدمت انوثتي وحواسي .. لأسبق مثيلاتي وكان ما كان .. واشارت بأصابعها نحوه وهي تقول تعال وجالسني يا قمر الزمان .. لنبدأ بالحديث ونضع تصاميم مشوار حبنا الجديد. ماذا كنت افعل غير ذلك؟.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق