ظلّي يهرب مِنّي...
قال :
دياجيركَ دون حدّ...
آلامكَ لا تعدّ...
أنا معك في قمقم الأحزان
سجينْ...
أنتظر الخلاص متى
يحينْ...
دائما أراك على أوتار الوجع
تعزف ترانيم بؤسك
حروفا نازفة
لا تستكينْ...
قلت :
هل باليد حيلة
وقد هجر الدّفء النّفوس
العليلة...
باتت في لظى الأيّام
تتنفّس القمع
وتقتات الرّدى...
الدّنيا يا صاحبي متاهة...
مبعثرة هي الأوقات...
فقدت توازنها...
اللّيل في عرف التّوهان
يبتلع النّهارْ...
يدفنه في سراديب دون قرارْ...
قال :
إليك عنّي...
أنا اخترتُ طريقي
ولن تكون يا صاحب الأحزان
فيها رفيقي...
أنا عاشق للنّور...
منه أستمدّ الحياة
وأنتَ في رمسك البارد
تستعذب حشرجة الممات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق