منذ أن سكتت شهرزاد عن الكلام المباح وارتأت أن تعيش ليلتها الآتية بحبٍ حقيقي بعيداً عن حب الحكايات، عرفت حينها إن العشق أكبر من أن يكون حكاية في الصدر تحفظ وتطوف كأحلامٍ وردية، لأنه أكبر من الخيال، وكلماته أكبر من الحزن والدمع الذي طهّرهُ وهو أنقى من دمع العذارى وأصفى من عيون الينابيع.
لذا: فالحب؛ ترونه مرسوماً في الأحداق وفوق الشفاه، بسمةٌ تحيا من حُب، أو بسمةٌ تغتال من شوق. العشق يولد؛ حين يذوب العاشق في المعشوق ، ويدر الدمع شوقا ، يغسلُ خطايا إثمٍ كان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق