لو كنتُ لي................ بقلم : حسن ماكني / تونس
لو كنتُ لي
لاكتفيتُ برئة واحدة ونصف قلب
وذاكرة آنيّة النّسيان
لكنّ هذا العالم مرعب الكمال
لا يقبل النّقصان ولا يلتزم الحبّ
والهواء معفّر بالفاجعة
.........................
ولأنّ الأحلام تقتات من دمي
كان لابدّ لي من جسد كامل الغفران
لكي أنجو من غربتي
ولكي أقود الحمام
إلى برّ الأمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق