مُكدسٌ على بَعضي
في احدى الزوايا كالكتبِ المدرسية
تَرمقني الطفولة بنظرةٍ خائبة
وتَشجُ رأسي بفكرة عبثية
أخلعُ نفسي على ناصية الطريقِ
لتأخذني الى تلك الانثناءاتِ
في أكمام سراويلنا
التي كنا نطويها....
الى ما فوق الركبة
كي نعدو
ونسابق ايامنا المغبرة
قد مرَّ مِنَ العمر النصفُ
على ما أظن ؟!
ولا زلتُ كجثة معلقة ،
أتدلى من شجرة ٍنائيةٍ
بين سرابِ الوطن وحطامِ الذاكرة ،
ها أنا أمدُّ يدي بطريقة ساذجة
أفتح عيني على اتساعها
لتلتهم الأيام بمرارتها،
نعم مرارتها فقط ...!!
أنا صريع فكرة لم تنشأ بعد
اتناولها مرتين يومياً
حسب إرشادات طبيبٍ
لأحد المرضى ...
الذي أعارني وصفتهُ،
بعد ان اِسْتحَالَ شفاؤهُ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق