أين كنتِ
شاخ القلب وتعددت الطعنات
تقشر وجهي أشبه بالبدوي
أقذف الكلمات من الأعماق
دون أن يفهمني أحدٌ
أقدامي حافية ومهملة
تلثم المقاعد الفارغة
وتحاصرها الأفكار المجهولة
أين كنتِ
مروا جميعهم بثقوب صدري
وأنا أنتظر
كالشجرة في الشتاء
تستجدي من يغطي عريها
وسط المدينة أفترش قبضة الصهيل
أنفاسي تقذف الحبر والمناديل
وأنا يا حبيبتي
ما تبقى من حطام
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق