- كَيفَ تُحبين القَهوة
- مُرة فأنا أَخافُ السُكَر
ياصاحبي كانَ الفِنجانُ يَرتَعش ..
ظننتُهُ بَردَ الصَباح
ياصاحِبي ذابَ الفنجان على شَفَتيها
والقَلب المُتَرَنحُ يَرتَقب
في الأُفقِ غُبار
لا عودَةَ في الزَمَنِ ..
فالديكُ صاح
مُباحٌ للشاعرِ الليلةَ ما لا يُباح
سَكَتَ القَلم حينَ عادَ الفنجان
يحتضنُ جانبه بَصمة الشِفاه
آآآآآآآآآه ..
هكذا كانَ صوت الفنجان
وأنا رَددتُ معَ فنجانها ال آه ..
وَتَزيد ..
والقلب لا يَحتَملُ المَزيد
تُداعبُ خصلات ليلها ..
تَرفعه .. فَتَثبت الرؤية ..
اليَوم عيد
والقَلب لا يَحتَمل المَزيد
قبلة أطبَعها بالشفاهِ على الشِفاه
عيد مجيد
فتسألُ مدهوشَة .. أيّ عيد
إنَهُ عيدُ الصباح
لا تَعْجَبي
إن كَذَبتِني فاسألي الفنجان
وعطرك المنثال على عالمي
ووردة الأقحوان
تَبَسَمَت .. ياصاحبي
وأردَفَتْ
إنَهُ عيد الصباح
كل صباح وأنتَ .. شاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق