مترعةٌ
خلفٙ جدارِ الوهم
تسكن غيمةٌ
....كلما ارادت أن تتخلص من ثقلها
منعها قبح النفوس الشحيحة
تتمهل ...ربما في البقعة الآتية من يستحق
هذا غني متخم
يخشى أن يبلل سيارته المطر
وذاك مختال بثيابه
لايريد ان تتبلل أناقته
واستمرت تبحث عن مشتاق
لوابل حبها
..بلاجدوى
وفجأة ..
سمعت بكاء طفل
يحتمي خلف ظهر أخته الصغيرة ...خائفين...
فثمة ظلام يوشك ..
والكثير المرعب
من دوي القنابل...
دخان يكتم الأنفاس ...
الا صوت بكائهما المرير..
.فلم تتمالك نفسها
وأجهشت ببكاء طويل
غيمتنا الخجولة حتى تلاشت وهي تعتذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق