لماذا تكونُ الظلال
لماذا يكون الصدى
لماذا تمدُّ الرياحُ يديها
لماذا يطير السنا
لماذا تضوعُ الزهور
لماذا يدافعُ أمواجه البحر
لماذا انعكاس المرايا
لماذا انعكاس الغروب
لماذا
لماذا
لماذا
لماذا
####
لا يجوز لكِ أن تبيتي بكِ
فرشتُ لك القلب
فاضطجعي في دمي
أفتديكِ
##$$
الإله المقتول يبعث الطمأنينةَ في نفس عابديه
الإله المذبوح بسكينة يبهج أرواح المتقين
ألا تعطيني قناعاً وتأخذ وجهي
ألا تعطيني جداراً وتأخذ عيني
$$##
لا أريد هذي الشبابيك
لا أريد هذه الأبواب
الحدود التي تتداعى
وتسمح بالتقاء المجانين
تزيدني حصاراً
وتزيدني ضيقاً
الألوانُ وحدها يمكن أن تشغلَ وقتي
وتنسيني كيف أعيش هنا صامتاً ولا تقتلني صرختي
ليست بلاداً هذه البلاد وليست مقبرة
الأرض تتمدد منها وفيها
تبكي وتزرع ذاكرتها في الجثث والمسروقات
كلُّ ميِّتٍ سفينةٌ
كلُّ شجرةٍ حجرٌ
وكلُّ رضيعٍ قاتلٌ قادمٌ إلى المذبحة
$$$$
لم يكنِ القلبُ
لا ولم يكنِ العقلُ
كان الإمامُ
وكانت صلاة الجماعة
كما ينتشي المثليُّ من دبره
تنتشي عقائدنا
ندل السماء على قلوبنا المدمّاة لكي تسقط الوحي فيها
ندل الحقول على نارنا لكي تشرب وتتصوح
بالوجه الواحد نزرع كل الوجوه ولا نحصد شيئاً
كل فردٍ مرآةٌ للعالم
في صورته كلُّ الأشياء
فرحةُ الوجود
وغناؤه الساخن
كهفٌ للخزي
كهفٌ للقلب الملوّث
مازلنا نمتطي الأحصنةَ ونمسك الصقر على أكتافنا
ثم نقص أيام اجدادنا بلغاتٍ أخرى
لم نعد نمشي على الأرجل
صرنا على البطون نسير
وكما تداعب أفعى نفسها
تلتفُّ علينا الأيام
يقول الحاكم ما أشدّ ذكائي
ثم يستشيرُ طباخه في نوع الفلفل الذي يطهو به الناس
كلُّ قلمٍ رمحٌ
وكلُّ ورقةٍ مهجةٌ مطعونة
نحكُّ بالشوارب فرْجَ المومس
ثم نخطبُ في المؤمنين وندلهم على طريق الحور العين ومتاع الجنة
####
تفاحتان في الوجه أم عينان
تنظران إليكِ
لماذا تلفّين عنقك بالغيم
وتلبسين الحقول
العريُ الذي يشعل العناصرَ
ويدفعُ بالقوى
نحو أساطيرك
لا يتركني
ولا يأخذني
هل مازلت طفلا معه كلبه
نطارد ظل العصافير
في البرية
أم أنا أصداء المعارك
وقرع الطبول
و الكؤوس
في مذبحة المؤمنين الشرفاء
لا يمكنني أن أسير مع هذا الشعر طويلاً
فالمرأة في سريري
تتحسس نهديها
وتناديني
نريد ولداً آخر
تذبحه الآلهةُ وتشعل فيه النار
نريد دماً آخر تقرع الأباطرة به كؤوسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق