نجمي آذاه صمتي...
ظلّ يسائل اللّيل
عن الصّوت الحبيبْ ...
دغدغ هاجس الودّ ...همس...
أيا شاعري
لِمَ سلوتَ؟
هلْ خنق البوحَ النّحيبْ...
أرخى الشّعاع
يلثم وجنة الحرف...
يُغري المشاعر أن تستجيبْ...
فيهتزُّ قلب معنّى
أرهقه صفعُ النّوح
وعصفُ الوجيبْ...
يمدّ ُ إليه النّياط...
يحضنُه كجنين...
يرضعه عشق الحياة
فيهفو إلى نقر أوتاره...
يركب دوح المقال الرّطيبْ...
هو النّجمُ...
أيقونة في الفؤاد ...
يذيب الصّقيع ...بدفء مهيبْ...
لإطلالته يهلّل الحرف في ثنايا السّكات...
عنقاء ...تكسر القضبان...
ترتمي في يمّ الضّياء...
تعمّد كلّ الظلال...
تلبس النّبض ثوبا قشيبْ...
تلهج بالغد...
مع إشراقته يصدح الشّعرُ
أهزوجة ...تُثمل العندليبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق