نسيرُ و الدّربُ الطّويلُ
يأكلُ الأحلامْ
و السّماءُ محضُ غمامةٍ
حالكةُ الظلامْ
الأرضُ .. مُبهمةُ التخومْ
منبتُ كلّ أشجارِ الخطيئةِ
يملؤها الجّدبُ و السّقامْ
يا طولَ ضفّة ِ القهرِ الّتي لا تنتهي
يا حُزنَنا الشّريدْ
آه يا موتَنا الزؤامْ
يحدو بموكبِ عمرِنا
السّوطُ و العويلْ
مثلَ سبايا الطّفِ إلى الشّامْ
ينامُ الحزنُ على صوتِ أنّاتِنا ..
و العُيونُ صوبَ الخلاصِ تسمّرتْ
ترفضُ أنْ تنامْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق