كفاني
انزلقُ نحوَك
كـ عتمةٍ
وادورٌ حولَك
كرحىً
وانت ..
كأنك البدرٌ
يرسمُ شعاعَ هالتِه
على صفحاتِ وجعي..
ايها الغافي
بين رجيعيّ
كأمنياتٍ خدّجٍ.
امحُ أثرَكَ
من ظلّي ..
فما انا الّا من حمأٍ
تأكلُني الشمسُ
ضحىً
ويلفظني الليلُ
على ضفتهِ الأخرى
حلما
اجهضَه خيالٌ
فهوتْ به
الريحُ
في مكانٍ سحيق..
فدعْني
بحقِّ الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق