أبحث عن موضوع

الأحد، 27 نوفمبر 2016

دموع العذارى .................. بقلم : طاهر مشي // تونس




كَفَى فِي تَعَالِيـــــك مَكرٌ كَثِيرٌ --- فَشَوْق الحَبِيب بَدا فِي الخِصَالِ
تَبِيت الليَالي تَنُـــوح الدُّمُــوعَ --- فَتَكَوِي الجِرَاح بِنَصْلِ الوِصَالِ
لَقَد عَذَّبَتْنِي المَسَافَـــــاتُ هَجْرا --- يَئِنُّ الحَنِينُ سَجِينُ الأَمَــــــــالِ
فَكَمْ مِن حَبيب انْقَضَى فِي هَواهُ --- فَبَاتَ الليَّالي يُنَاجِــي الخَيَـــــالَ
فليلٌ حزيـــــــنٌ وليلٌ كئيـــــبٌ --- وليلي بنار الجـــوى استحـــــالَ
بَكَتْ فيِ حَيَاءٍ تمُيدُ الخِصَــــالَ --- ودَمْعُ العُيُـــونِ لذِكْــــــرِي ذِلاَلُ
كَفَى يا حَبيِــبي تَـزيدُ الجِـــراحَ --- وتَلْهُو فأَوْجَـــاعُ قَلْبيِ عُضَــــالُ
فَلَوْ كبَّلونيِ بِطَوْقِ الحَدِيـــــــــدِ --- سَأَنْسَى بِأَنَّ الوِثَــــاقَ انْتِعَــــــالُ
وسَيْفٌ جَسوُرُ انْتَشىَ فيِ يَدَايْ --- وعُودُ الخَرِيفِ اكْتَسىَ فيِ الجِبَال
فَقَط كَيْ تعَوُدِي وأَنْسىَ العَذَابَ --- وَأَنْسَـــى بِأَنَّ الفُـــرَاق اسْتَحَــــال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق