تتكوّر مسافات العمر كالخيوط على مِغزل ألأقدار .. فتَنضَج أحلامي المتشرنقات داخل كوّتها .. وشيئاً فشيئاً تكبَر كفرّاشات ٍ زاهية .. تحلّق في فضاء الأماني عند الأمسيات .. وَتنزع عن الروح ثياب الخيبة والضجيج .. لتغادرني معَ الحواس نحوَ لبّ الأحداث .. فَتسلّط الضوء على مواضيع باتت مغلقة .. وَ مفاهيم كانت مبهمة .. لم أوفّق لحظتها لأجد لها حلولاً مناسبة رَغمَ وفرة الحلول آنذاك .. لقد خانتني حواسّي من التعمّق في التفاصيل أكثر أواستِنباط المقاصد من ورائها .. وربّما قلّة حيلتي في التعامل معَ أزمات النساء .. فكانَ كلَّ لقاء .. وَابتسامة ..وَ حديث.. وَزاوية .. تشكّل لي خيبة أمل كبيرة وحالة اشمئزاز باتت تخالج الضمير أكثر من أي حدث آخر .. فكانت هيَ بداية المشوار في حياتي .. اِنها حبّي الأول .. فَكلّما وضعتها قبالة الأضواء .. سقَطت عنها أصابع اللوم والاتّهام لتتوجّه نَحوي مباشرةً .. حتّى حينما تخلّت عني في أتعس الظروف وأمرّها.. وَحينما تركتني بمفردي لاأقوى على فعل شيء غير الصمت الموجع .. فهيَ لاتزال تعترش فوق أطيافي .. وتأخذ حيّزاً كبيراً من تفكيري ..لَم أتوانَ للحظة في البحث عنها .. لأبرّر لها عن مواقفي تجاهها .. أو أخطاء غير مقصودة خدشت مشاعر كليّنا .. يا ترى هل سيجمعني القدر بها يوماً ؟
أبحث عن موضوع
الأحد، 9 أكتوبر 2016
الحبّ الأول............. بقلم ثامر الحلي /// العراق
تتكوّر مسافات العمر كالخيوط على مِغزل ألأقدار .. فتَنضَج أحلامي المتشرنقات داخل كوّتها .. وشيئاً فشيئاً تكبَر كفرّاشات ٍ زاهية .. تحلّق في فضاء الأماني عند الأمسيات .. وَتنزع عن الروح ثياب الخيبة والضجيج .. لتغادرني معَ الحواس نحوَ لبّ الأحداث .. فَتسلّط الضوء على مواضيع باتت مغلقة .. وَ مفاهيم كانت مبهمة .. لم أوفّق لحظتها لأجد لها حلولاً مناسبة رَغمَ وفرة الحلول آنذاك .. لقد خانتني حواسّي من التعمّق في التفاصيل أكثر أواستِنباط المقاصد من ورائها .. وربّما قلّة حيلتي في التعامل معَ أزمات النساء .. فكانَ كلَّ لقاء .. وَابتسامة ..وَ حديث.. وَزاوية .. تشكّل لي خيبة أمل كبيرة وحالة اشمئزاز باتت تخالج الضمير أكثر من أي حدث آخر .. فكانت هيَ بداية المشوار في حياتي .. اِنها حبّي الأول .. فَكلّما وضعتها قبالة الأضواء .. سقَطت عنها أصابع اللوم والاتّهام لتتوجّه نَحوي مباشرةً .. حتّى حينما تخلّت عني في أتعس الظروف وأمرّها.. وَحينما تركتني بمفردي لاأقوى على فعل شيء غير الصمت الموجع .. فهيَ لاتزال تعترش فوق أطيافي .. وتأخذ حيّزاً كبيراً من تفكيري ..لَم أتوانَ للحظة في البحث عنها .. لأبرّر لها عن مواقفي تجاهها .. أو أخطاء غير مقصودة خدشت مشاعر كليّنا .. يا ترى هل سيجمعني القدر بها يوماً ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق