ٲَوقدتُ شمعة
في عُتبةِ ٲحلامي
فتوَهجت زَوَايا الوجعِ ..
لِذلكَ الغائبِ القريب
ٲستمد بسَمعي
لِنَفّحاتِ نجواه
ٲَسندُ بِدموعي
ركُنِ ٲصطِباري
الغروبْ
لا يَحمِلُ فيضَ ٲشواقي
فقط يُدمي قلبي
بتضاريسِ الوانه
وهو لم يستبق الحنين ومرارته
ولم يمتص الشوق مشاعره
وانا ما بين الاثنين
ٲمتشق الدعاء لضهوره
ٲشتاقُكَ جُرحاً
لٲنزف لك حباً
غَدوتُ ٲحنُ للعُتمة
علَّ نورك يسترق نظري بِطلته
تهمُ حروفي اليكَ بوجعي
ونَزيفُ معانيها مُفجعٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق