في ذلك الصباح
الفاتن
مرت من شارعنا
تتمايل
بخطوات واثقة
هادئة
هو طبعها وسر
انوثتها
تحيط بها هالة
رقيقة
تجذب لها القلوب
قبل العيون
وجهها ملائكي فائق
النُظرة والجمال
لا تحتاج ان تضع
الاصباغ على وجناتها
او احمر ٌ للشفاه
نظرات عيونها تأسر
من يراها
سحرتني رمتني بسهام
من عينيها
أسرت قلبي لحظة
رأياها
لم اعد ارى في ذلك
المكان سواها
بلا شعور اوقفتها
كلمتها
بدأت الكلمات
والحروف تنساب
من شفاهها
تحمل معها طعم
شهدها
كلماتها عذبة
صوتها
لم احتج الى اذن
لسماعها
بل كانت كالسهام
اخترقت صدري
لتلامس شغاف
قلبي
بدأ القلب يتراقص
بين اضلعي
ويطرب على سمفونية
الحانها
في لحظتها اين انا
لا اعلم
من انا لا ادري
اسُرت ...فُتنت
لم اعد ارى
اي شيء
فسهام عيونها استقرت
بعيوني
لم تسمح لي ان ارى
سوى جمالها
من لحظتها اصبحت
اسيرا فاقدا للحرية
في سجن عالمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق